النادي العربي بجامعة جواهر لال نهرو ينظّم مسابقة المعلومات العامّة

Story by  آواز دي وايس | Posted by  M Alam | Date 14-11-2024
النادي العربي بجامعة جواهر لال نهرو ينظّم مسابقة المعلومات العامّة
النادي العربي بجامعة جواهر لال نهرو ينظّم مسابقة المعلومات العامّة

 

معراج عالم الندوي/نيودلهي

نظّم النادي العربي التابع لمركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو بنيودلهي، مسابقة المعلومات العامة بعنوان "الأدب العربي بين الأمس واليوم" تحت رئاسة البروفيسور مجيب الرحمن رئيس المركز، وذلك في اليوم الثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري.

وهدفت المسابقة إلى تسليط الضوء على تاريخ الأدب العربي في العصر الحديث  وأعلامه وإسهاماتهم الأدبية. وشارك فيها طلاب من الماجستير. وتم تقسيم المشاركين إلى خمس فرق، وكل فريق يحمل اسم أحد أعلام الأدب العربي؛ فريق خليل مطران، وفريق محمود سامي البارودي، وفريق مارون النقاش، وفريق جرجي زيدان، وفريق نجيب محفوظ. وضم كل فريق ثلاثة متسابقين، وظهر بينهم تنافس ملحوظ أضفى على الأجواء طابعًا من الحماس وروح المنافسة الإيجابية. وقامت بتحكيم المسابقة لجنة من أساتذة المركز ضمت كلاً من البروفيسور رضوان الرحمن، والبروفيسور أشفاق أحمد، والبروفيسور قطب الدين.

وكانت اللجنة حريصة على تحقيق معايير النزاهة والموضوعية في تقييم المتسابقين، مع إعطاء فرصة عادلة لكل فريق لإظهار قدراته المعرفية. وبالإضافة إلى مسابقة المعلومات العامة، أُقيمت مسابقة قراءة النصوص الأدبية، شارك فيها طلاب مرحلة البكالوريوس، وشارك في تحكيمها كل من البروفيسور قطب الدين، والدكتور أكرم نواز، والدكتور أختر عالم. وقد أبدت لجنة التحكيم إعجابها بالمواهب الواعدة للطلاب وبإلمامهم بأسرار النطق وجمال الأداء الأدبي.

اقرأ أيضًا: شيخ الجامعة الملية الإسلامية وإمام المسجد النبوي يبحثان مناشط الجامعةِ العلميةَ المختلفة

وفي ختام المسابقة، تم توزيع الدروع كجوائز تقديرية للمتسابقين الفائزين، مما كان له بالغ الأثر في تحفيز الطلبة وتعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم. وبعد إعلان النتائج، ألقى البروفيسور مجيب الرحمن كلمة ختامية، أشاد فيها بالمشاركين، وحثّهم على المثابرة في تنمية مهاراتهم اللغوية والثقافية، كما دعاهم إلى المشاركة المستمرة في نشاطات النادي العربي لتعزيز قدراتهم، مؤكدًا أن إتقان اللغة يحتاج إلى بيئة داعمة، مشيرًا إلى أن مثل المسابقات تؤدي دورًا محوريًا في خلق تلك البيئة وتعزيز المهارات اللغوية والمعرفية.