تطور الدراسات العربية والإسلامية في نيبال في ضوء أعمال العلماء النيباليين

04-09-2024  آخر تحديث   | 03-09-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
تطور الدراسات العربية والإسلامية في نيبال في ضوء أعمال العلماء النيباليين
تطور الدراسات العربية والإسلامية في نيبال في ضوء أعمال العلماء النيباليين

 

نيودلهي

التجار المسلمون كان لهم دور ريادي في بدء العلاقات وتوطيدها عبر القرون، فحملوا راية الإسلام ودخلوا في الدولة واستوطنوا فيها. فنشروا الإسلام وتعاليمه فيما بين الشعب النيبالي، فالعلاقات التجارية والثقافية قد ساعدت في نشر الإسلام والعلوم الإسلامية في نيبال. وقد نبغ في التأليف والكتابة باللغات العربية والأردوية والنيبالية العديدُ من الكتاب والباحثين يفتخر بهم عامة الناس وتحظى كتاباتهم بالتقدير لدى العلماء.

نكهة البحوث الجامعية في الهند

لا تزال تجري دراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في دولة نيبال  بعد قدوم الإسلام واستيطان المسلمين فيها. ولم يشعر المسلمون بأهمية اللغة العربية والدراسات الإسلامية فحسب، بل قدروها وتمسكوا بها واحتضنوها في كل زمان ومكان، وقاموا بخدمات جليلة في نشر اللغة العربية والدراسات الإسلامية وترويجها.

قدّم هذه الدراسةَ بعنوان "تطور الدراسات العربية والإسلامية في نيبال في ضوء أعمال العلماء النيباليين" سليم أنصاري بن ألكاس أنصاري، تحت إشراف الأستاذ الدكتور رضوان الرحمن، لنيل شهادة الدكتوراه من مركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو في نيودلهي، في أواخر عام 2023م، وتمت مناقشتها في 2024م.

تهدف هذه الدراسة إلى:

- الكشف عن تاريخ الإسلام والمسلمين في نيبال.

- تقديم خدمات المدارس والجامعات الدينية في نشر العلوم الإسلامية والعربية.

- التعرف على أوضاع المسلمين في دولة نيبال والكتابة عنهم والاعتناء بشؤونهم.

- دراسة المناهج الدراسية للمدارس والجامعات الموجودة في نيبال.

- الوقوف على التحديات والمشاكل التي تواجهها المدارس الدينية في نيبال.

- التعرف على الممارسات الثقافية الإسلامية والدينية للمسلمين كمجموعة أقلية.

تم تقسيم هذا البحث إلى أربعة أبواب:

استعرض الباب الأول "دولة نيبال وتاريخ دخول المسلمين فيها" تاريخ نيبال ودخول المسلمين فيها بالإيجاز، إضافة إلى الأدب النيبالي وأثر اللغة العربية في اللغة النيبالية بواسطة اللغتين الأردية والفارسية.

وفي الباب الثاني "إسهامات المدارس الدينية والمنظمات الإسلامية في تطور الدراسات الإسلامية والعربية"، تحدث الباحث عن إسهامات المدارس والجامعات الدينية في نشر العلوم الإسلامية في الدولة، كما ناقش مساهمات المؤسسات والمنظمات الإسلامية في نشر الثقافة الإسلامية في نيبال. وناقش عن المنهج الدراسي والمقررات الدراسية الموجودة في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تناول مكانة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في المقررات الدراسية في تلك المدارس والجامعات.

وفي الباب الثالث "الثقافة الإسلامية في نيبال"، تطرّق الباحث إلى الممارسات الثقافية الإسلامية والدينية كمجموعة أقلية في نيبال وكذلك الميزات المعمارية الإسلامية في العمارة النيبالية إلى جانب المباني الإسلامية الموجودة في جميع أنحاء الدولة.

وفي الباب الرابع "مساهمة علماء نيبال في تطور الدراسات الإسلامية والعربية"، ركّز الباحث على علماء نيبال وخدماتهم الجليلة ومساهماتهم في نشر اللغة العربية والدراسات العربية عن طريق تأليف الكتب وكتابة المقالات والبحوث وترجمة الكتب القيمة إلى اللغة النيبالية.

وفي نهاية البحث، توجد خاتمة البحث وقائمة المصادر والمراجع.

اقرأ أيضًا: الملامح الاجتماعية والثقافية في رحلات أنيس منصور