الرحلات العربية واليابانية في القرن العشرين

08-09-2024  آخر تحديث   | 03-09-2024 نشر في   |  M Alam      بواسطة | آواز دي وايس 
الرحلات العربية واليابانية في القرن العشرين
الرحلات العربية واليابانية في القرن العشرين

 

نيودلهي

قام المفكرون والكتاب العرب بزيارة اليابان، كما قام المفكرون اليابانيون بزيارة العالم العربي في القرن العشرين، وإنهم دوّنوا انطباعاتهم في صورة كتب الرحلات. وهذه الرحلات العربية واليابانية مهمة للعرب واليابانيين لأنها تشتمل على العادات والتقاليد وصورة المجتمع والثقافة لكلتا المنطقتين. وهذه الرحلات مثل وثائق تاريخية مليئة بالمعلومات وتقدم الصورة الاجتماعية والثقافية مفصلة عن اليابانيين والعرب في القرن العشرين. إنها بمثابة سجلات وشهادات على صورة المجتمع والثقافة في القرن العشرين.

نكهة البحوث الجامعية في الهند

قدّم هذا البحثَ الجامعي بعنوان "الرحلات العربية واليابانية في القرن العشرين: دراسة اجتماعية وثقافية" لنيل شهادة الدكتوراه، الباحث أبو حمزة تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبيد الرحمن، إلى مركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو بنيودلهي عام 2023م، وتمت مناقشته عام 2024م.

أهداف البحث الرئيسة:

  • تحليل كتب الرحلات باللغتين العربية واليابانية في القرن العشرين.
  • التعرف على العلاقات التاريخية والاقتصادية والسياسية بين العرب واليابان.
  • الاطلاع على المواضيع الرئيسة في هذه الرحلات.
  • التعرف على المجتمع والثقافة العربية والإسلامية من وجهة نظر يابانية.
  • دراسة المجتمع والثقافة اليابانية من وجهة نظر عربية وإسلامية.

يحتوي هذا البحث على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة وقائمة المصادر والمراجع، وجميع الأبواب تشتمل على ثلاثة فصول إلا الباب الرابع فهو مشتمل على أربعة فصول:

يشتمل الباب الأول على الرحلات العربية واليابانية، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول يتحدث عن الرحلة: مفهومها وتاريخها، وذكر الباحث فيه مفهوم الرحلة من حيث اللغة والاصطلاح، وتاريخ الرحلة عبر العصور وأشهر الرحالة من الأزمنة المختلفة، وأهمية الرحلة وخصائصها، ودوافعها وتطورها عبر العصور، والفصل الثاني عن الرحلات العربية، وسجّل الباحث فيه تاريخ كتابة الرحلة باللغة العربية وتطورها وازدهارها عبر العصور والأزمنة، إضافة إلى أهمية الرحلات في العصر الإسلامي، وأشهر الرحالة العرب. ويحتوي الفصل الثالث على الرحلات اليابانية، ذكر فيه تاريخ الرحلة باللغة اليابانية وأنواع الرحلة اليابانية ودور النساء اليابانيات في تطوير الرحلة اليابانية وأشهر الرحالة اليابانيين وأعمالهم الشهيرة.

وأما الباب الثاني فهو يتعلق بالعلاقات العربية اليابانية، ويحتوي على ثلاثة فصول: الفصل الأول يتناول العلاقات العربية اليابانية التاريخية، وتحدث الباحث فيه عن العلاقات العربية اليابانية من المنظور التاريخي وذكر آراء المفكرين اليابانيين والعرب حول تاريخ العلاقات العربية من المصادر الموثوق بها. ويتعلق الفصل الثاني بالعلاقات العربية اليابانية الاقتصادية، وأشار الباحث فيه إلى حجم التجارة بين اليابان والعالم العربي حسب الإحصائيات اليابانية، والصادرات والواردات بين اليابان والعالم العربي. ويتطرق الفصل الثالث إلى العلاقات العربية اليابانية السياسية والثقافية، وبيّن الباحث فيه السياسات اليابانية تجاه العالم ودورها في حلول الصراعات العربية وموقفها من القضية الفلسطينية وسياسات الدول العربية النفطية تجاه اليابان والتبادل الثقافي بين العالم العربي واليابان.

ويشتمل الباب الثالث على صورة العرب الاجتماعية والثقافية في الرحلات اليابانية، وهو أيضًا يحتوي على ثلاثة فصول: يتحدث الفصل الأول عن الرحلات اليابانية إلى العالم العربي في القرن العشرين، وتكلم الباحث فيه عن كتب الرحلات اليابانية ومؤلفيها والقضايا المذكورة في هذه الرحلات. ويتعلق الفصل الثاني بصورة المجتمع العربي في الرحلات اليابانية، وذكر فيه صورة المجتمع العربي من المنظور الياباني، بما فيها التعليم، والأسرة، وحياة البدو، والمباني والمنازل، والخيمة، والطرق والشوارع العربية، بالإضافة إلى مشاكل المجتمع العربي. ويحتوي الفصل الثالث على صورة الثقافة العربية في الرحلات اليابانية، وكتب الباحث فيه عن الصورة الثقافية العربية من وجهة نظر يابانية، بما فيها الديانة والضيافة، والهوية القبلية، والأعياد والمناسبات، وطريقة الزواج والنكاح والطعام والشراب، إضافة إلى فكرة البقشيش (الإكرامية) وغيرها من الأمور الثقافية العربية.

ويشتمل الباب الرابع على صورة اليابان الاجتماعية والثقافية في الرحلات العربية، ولهذا الباب أربعة فصول: يتحدث الفصل الأول عن الرحلات العربية إلى اليابان في القرن العشرين، وتحدث الباحث فيه عن كتب الرحلات العربية ومؤلفيها والقضايا المذكورة في هذه الرحلات، والفصل الثاني عنصورة المجتمع الياباني في الرحلات العربية، وذكر فيه صورة المجتمع الياباني من المنظور العربي، بما فيها نظرة عامة على اليابان، والتعليم، والمباني والبيوت، والأسرة، والمرأة اليابانية، إضافة إلى التحديات والمشاكل اليابانية. ويحتوي الفصل الثالث على صورة الثقافة اليابانية في الرحلات العربية، وبيّن الباحث فيه صورة الثقافة اليابانية من المنظور العربي بما فيها الديانة، والأعياد والمناسبات، والطعام والشراب، والنظافة، والحمام الياباني، الجيشا، وتقاليد الموت والحياة، بالإضافة إلى طبيعة الشخصية اليابانية. ويشتمل الفصل الرابع على النهضة العربية والنهضة اليابانية، وأشار الباحث فيه إلى بداية النهضة والمقارنة بين النهضة العربية والنهضة اليابانية من حيث أوجه التشابه وأوجه الاختلاف.

اقرأ أيضًا: تطور الدراسات العربية والإسلامية في نيبال في ضوء أعمال العلماء النيباليين