آواز دي وايس/القاهرة
شارك السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في افتتاح مسجد السيدة زينب بمنطقة مصر القديمة بالعاصمة المصرية، بعد ترميمه صباح الأحد.
شهدت مصر أمس الأحد (12 مايو) افتتاح مسجد السيدة زينب بعد إنجاز أعمال الترميم والتجديد، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند ووفد من أسرته الملكية، بمن فيهم الأميران جوهر عز الدين وجعفر الصادق عماد الدين، ومفضل محمد ممثِّل السلطان بالقاهرة.
وتعد لحظة افتتاح المسجد "لحظة تاريخية تجّسد الروحانية والتراث الديني والثقافي الغني لمصر، حيث يُعد مسجد السيدة زينب أحد أهم المعالم الدينية في البلاد ومركزًا للعبادة والزيارة للمصريين والزوّار على حد سواء".
وأتى افتتاح المسجد بعد ترميمه وتجديده، وهذا ما يعكس التزام جمهورية مصر العربية بالمحافظة على تراثها الديني والثقافي وتعزيز قيم الوحدة والتسامح بين جميع أطياف المجتمع المصري.
يُشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل، يوم السبت، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، برفقة شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة و"مفضل محمد" ممثل السلطان بالقاهرة.
وبالمناسبة، أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص مصر على الاستمرار في مسار التنمية في كافة أنحاء البلاد، بما في ذلك في المناطق التاريخية بالقاهرة، التي تبذل الدولة جهودًا كبيرة لتطويرها واستعادة وجهها الحضارى.
كما أشار الرئيس المصري السيسى إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر بطائفة البهرة بالهند، معربًا عن تقدير للدور الذي يقوم به السلطان مفضل سيف الدين في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة، إلى جانب المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في جمهورية مصر.
ومن جهته، أعرب السلطان مفضل سيف الدين عن تقديره البالغ للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وللجهود التنموية التي تبذلها مصر في مختلف المجالات، فضلاً عن حرص الدولة والسيد الرئيس، بشكل دائم، على تعزيز مبادئ وقيم المواطنة والتسامح، بما يعزز التعايش والسلم الاجتماعي.
وأشاد بالدور الذي تقوم به مصر في دفع جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، لافتًا إلى سعي مصر الدؤوب للعمل على إنهاء الحروب والنزاعات، لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الشعوب.
وتجدر الإشارة إلى أنه "ساهم سلطان البهرة والطائفة في ترميم وتجديد عدد من مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية مثل: مسجد الحسين والحاكم بأمر الله بالقاهرة، فضلاً عن تقديم الدعم للكثير من الأنشطة الخيرية المتنوعة منها التبرع لصندوق تحيا مصر الرئاسي بـ 16 مليون جنيه مصري في عام 2016م" حسبما نقلته بي بي سي.