أبوظبي

انطلقت فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمس الإثنين، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وستستمر حتى 5 مايو 2024م. ويُعقد المعرض تحت شعار "هُنا.. تُسرد قصص العالم".

ويشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 1350 ناشرًا من 90 دولة، منهم 140 دارا تشارك للمرّة الأولى، فيما يقدّم أكثر من 375 عارضًا محليًا، بينهم ناشرون وموزعون وجهات حكومية، أحدث إصداراتهم.

كما يشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام مشاركة 12 دولة لأول مرة وهي؛ اليونان والبرازيل وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وموزمبيق وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان.

وتحتفي الدورة الـ 33 للمعرض بجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، والروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" لهذا العام.

ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ "الشخصية المحورية" للمعرض، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في عام 1988م، وقد ساهمت مؤلفاته التي تُرجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية "إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثّل أحد المعارض المهمة للكتاب ليس فقط على مستوى الوطن العربي بل على مستوى العالم، مؤكدة أن وجود مصر كضيف شرف في هذه الدورة الحالية يأتي تكريمًا للثقافة المصرية ودورها على الصعيد العربي والعالمي".

وأضافت "أن الجناح المصري يضم العديد من الأنشطة والندوات إلى جانب عروض للأفلام التسجيلية، ومعرض لأهم الفنانين التشكيليين، ومعرض للنسخ من المخطوطات القديمة المهمة من دار الكتب المصرية علاوة على مجموعة كبيرة من أعمال الخزف المصري لصندوق التنمية الثقافية وفرقة النيل للآلات الشعبية التي تقدم عروضًا على مدار فترة انعقاد المعرض".

ويقدم المعرض للزوار سلسلة متنوعة من الفعّاليات والأنشطة الثقافية على مدار أيام انعقاده.

وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2019م حلت الهند ضيف شرف معرض أبوظبي للكتاب الذي شهد للمرة الأولى إطلاق "وثيقة المليون متسامح" بالتزامن مع عام التسامح.