هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 بالرياض

Story by  آواز دي وايس | Posted by  M Alam | Date 18-09-2024
هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 بالرياض
هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 بالرياض

 

الرياض

تنظّم هيئة الأدب والنشر والترجمة معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، خلال الفترة من 26 سبتمبر الجاري إلى 5 أكتوبر المقبل، في حرم جامعة الملك سعود بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعربية وعالمية، من أكثر من 30 دولة تتوزع على امتداد 800 جناح، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، مما يرسخ مكانته في كونه أحد أهم المنصات الثقافية الدولية في الوطن العربي.

وتشارك دولة قطر كضيف شرف في معرض هذا العام، بمشاركة أهم رواد الثقافة والأدب والفن وأبرز الجهات المعنية بالعمل الثقافي في قطر، كما تتيح للجمهور التعرف على الموروث الثقافي والفكري لدولة قطر، عبر جناح خاص في المعرض يتضمن مجموعة من المخطوطات النادرة وعددًا من إصدارات وزارة الثقافة القطرية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان "أن استمرار معرض الرياض الدولي للكتاب منذ خمسة عقود وما يمثله من أهمية كبيرة على صعيد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في المملكة واهتمامها المستمر ودعمها غير المحدود للثقافة والعمل الثقافي، وترسيخ مكانة المملكة المهمة في صياغة المشهد الثقافي العربي".

وأوضح أن اختيار دولة قطر ضيف شرف للنسخة الحالية يتيح استعراض الروابط الثقافية والتاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتمكين زوار المعرض من الاطلاع على المنجزات القطرية المتعددة في شتى مجالات الثقافة، وأن استقطاب النسخة الجديدة من المعرض مشاركة واسعة من الناشرين يعكس أهميته في دعم قطاع النشر المحلي والعربي، وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، ويؤكد مكانته الفكرية والأدبية والثقافية المرموقة إقليميًّا ودوليًّا، وإسهاماته المستمرة في تعزيز الإنتاج المعرفي للمملكة وتعزيز مكانتها الثقافية الرائدة في المنطقة بما يتماشى مع مرتكزات الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030.

ويُعد المعرض أحد أبرز وأكبر معارض الكتاب في الوطن العربي، ويحظى بتقدير واهتمام كبيرين من المجتمع الثقافي المحلي والعربي. ويقدم المعرض برنامجًا ثقافيًّا أكثر تنوعًا وتميزًا يعكس الإرث الثقافي الغني للمملكة ويتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الفئات العمرية، والعديد من الأنشطة المعرفية والفكرية التي تعزز ثقافة القراءة وتشجع الإبداع الثقافي.

وتشهد نسخة هذا العام تطورات ملحوظة، من بينها إنشاء منطقة الأعمال بمشاركة الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلفين وعقودهم، والمطابع المحلية كأول مشاركة لها في المعارض لتقدم خدماتها للناشرين، بالإضافة إلى أجنحة الجهات الحكومية والتمويلية ذات العلاقة بقطاع الأعمال في النشر. كما تنظم منطقة الأعمال برنامجًا خاصًا يشمل جلسات حوارية وورش عمل في نطاق الأعمال التجارية وريادة الأعمال والتراخيص وحقوق النشر وغيرها.

ويعد المعرض أيضًا فرصة مميزة وتجربة معرفية متكاملة تشجّع على القراءة والمشاركة الثقافية، والتفاعل مع مجتمع الثقافة والمثقفين، والإسهام في تعزيز المكتسبات الفكرية والعلمية.

ويولي المعرض أهمية خاصة بالطفل، حيث يخصص منطقة واسعة تقدم عشرات الأنشطة الأدبية والثقافية والترفيهية والمسابقات التي تُعزز القدرات الإبداعية لدى الأطفال والناشئة، وتهدف إلى إلهامهم وتنمية حب القراءة والاستطلاع لديهم، واكتشاف مواهبهم وتنميتها.

 ويعزز المعرض جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة بتوفير البيئة الحاضنة والمشجعة للإبداع الثقافي، ودعم صناعة النشر المحلية، وتمكين الأدباء السعوديين وتوفير المنصة التي تتيح لهم مشاركة إنتاجهم الأدبي مع شريحة واسعة من الجمهور، وذلك عبر تخصيص ركن للمؤلف السعودي من ذوي النشر الذاتي تعرض الكثير من العناوين في مجالات معرفية وأدبية وثقافية مختلفة.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي يلقي خطابًا في "قمة المستقبل" في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر

وتجدر الإشارة إلى أن الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية المتنوعة التي يقدّمها المعرض طيلة عشرة أيام ضمن برنامجه الثقافي المتنوع، تأتي في هذه النسخة بشراكة مع قناة الثقافية، وأن ما تتضمنه من جلسات وندوات حوارية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، وحفلات وعروض فنية، تهدف إلى إثراء قطاع الثقافة والإنتاج المعرفي، وترسيخ ثقافة القراءة، ورفع الوعي بأهميتها لتصبح نمط حياة، وتعزيز استدامة النهضة الثقافية والمعرفية التي يشهدها المجتمع السعودي. (واس)