الشارقة
نظّمت "غرفة تجارة وصناعة الشارقة" لقاءً للاحتفاء بإنجازات "مجلس الأعمال والمهن الهندي" الذي يعمل تحت مظلتها بالتزامن مع ذكرى استقلال الهند الـ78، والذي شارك فيه ساتيش كومار سيفان القنصل العام للهند في دبي والإمارات الشمالية، وعبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، ولالو صامويل رئيس مجلس الأعمال والمهن الهندي في الشارقة وأعضاء المجلس.
وأكّدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال الحدث، التزامها بدعم مجلس الأعمال والمهن الهندي، وتمكينه من تمثيل المستثمرين ومجتمع الأعمال الهندي بالشارقة أفضل تمثيل، وتعزيز جهوده في تحفيز بيئة الأعمال، وفتح قنوات جديدة للتفاعل والتواصل والشراكة، بما يخدم القطاع الخاص الهندي والإماراتي، فضلاً عن تعزيز مساهمته في تحقيق مستهدفات الغرفة على صعيد تعزيز مجالات التعاون بين الشارقة وجمهورية الهند ونقلها إلى آفاق أكثر توسعاً وشمولية لكافة القطاعات.
وبهذه المناسبة، تقدّم ساتيش كومار سيفان بكلمات الشكر لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، على تنظيمها اللقاء الذي صادف ذكرى استقلال الهند، واعتبرها رسالة تعكس عمق علاقات الصداقة بين الهند والإمارات. كما أكّد على وجود إمكانات غير محدودة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الهند والإمارات في السنوات المقبلة.
وهنأ عبد الله سلطان العويس أعضاء مجلس الأعمال والمهن الهندي بذكرى استقلال الهند، مؤكدًا أن غرفة الشارقة تدرك أهمية مجالس الأعمال، وتسعى إلى دعمها وتطويرها لزيادة أثرها وفاعليتها الاقتصادية ودورها الحيوي الذي تُسهم من خلاله في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مجلس الأعمال والمهن الهندي من المجالس المهمة التي تُسهم في تعزيز علاقات التعاون بين مجتمع الأعمال في كل من إمارة الشارقة وجمهورية الهند، ويمثل منصة لتعزيز الروابط وتبادل المعلومات والخبرات بين ممثلي القطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، ويوفر لهم المعطيات التي تساعدهم على فهم الأسواق واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتكوين شراكات واستثمارات جديدة تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام لكل من البلدين.
وتابع العويس أن "غرفة الشارقة حريصة على تشجيع زيادة الاستثمارات وتطوير العلاقات مع السوق الهندية، بجانب عرض الفرص الاستثمارية التي تتوفر في الشارقة في مختلف القطاعات التي تستقطب الشركات الهندية بأعداد متزايدة، في تجسيد عملي لعمق العلاقات التاريخية والشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند التي تعزّزت حتى وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 84.5 مليار دولار خلال فترة وجيزة تمتد من شهر إبريل من عام 2022م وحتى شهر مارس من عام 2023م في ظل توقعات بارتفاع حجم التجارة المتبادلة بين البلدين إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2027م.
اقرأ أيضًا: دور المسلمين الهنود في كفاح تحرير الهند
ومن جانبه، قال لالو صامويل "إن المجلس نجح في تحقيق تواصل مستدام بين رجال الأعمال في البلدين، وبما يتيح لهم التعرف إلى الفرص الاستثمارية الواعدة سواء في الإمارات أو في الهند، بجانب عرض ما يتميز به الاستثمار في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن السوق الاستهلاكية الضخمة في الهند تجذب الاستثمارات في قطاعات متنوعة تشمل التكنولوجيا والتصنيع والبنية التحتية والطاقة المتجددة والرعاية الصحية". الخليج