نيودلهي

أعرب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الهند عبد الناصر جمال الشعالي عن تقديره لارتفاع التجارة بين الهند والإمارات العربية المتحدة بنسبة 16 في المئة، مؤكدًا أن الذهب أدّى دورًا مهمًا في التجارة الثنائية بين البلدين.

وجاء هذا التصريح بمناسبة احتفال البلدين بمرور عامين على توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند.

قال المبعوث الإماراتي الشعالي لوكالة "إيه إن آي": "لقد ارتفعت التجارة بنسبة 16 في المئة. وهذا يشمل النفط إلى 85 مليار دولار أمريكي. وقد تزايد اهتمام الشركات الإماراتية بالاستثمار في الهند واهتمام الشركات الهندية بالتوسع في دولة الإمارات، من حيث التواصل بين الشعبين وزيادة في أعداد الأشخاص الذين يسافرون بين البلدين".

كما شدّد على الأهمية الدائمة للذهب في التجارة الثنائية بين الهند والإمارات العربية المتحدة.

وتابع "سوف يستمر في النمو. الذهب مهم وعزيز هنا في الهند. وهو أمر مهم أيضًا بالنسبة إلينا في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيظل الذهب عنصرًا مهمًا في التجارة الثنائية بين البلدين... وبصرف النظر عن الذهب والنفط، فإن الغذاء شيء، والمواد الغذائية شيء مهم جدًا أيضًا".

وأكّد سفير الإمارات العربية المتحدة الشعالي أيضًا أن العلاقة بين الهند والإمارات تمتد إلى ما هو أبعد من تجارة النفط والمنتجات البترولية، لافتًا إلى التعاون بين البلدين خلال جائحة كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: جايشانكار يناقش سبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الهند والإمارات مع الوزيرة الإماراتية الهاشمي

واستطرد قائلاً "إن الطريقة التي نرى بها الأمر ليست النفط والمنتجات النفطية مقابل السلع الغذائية، ولكننا ننظر إليها على أنها أمن الطاقة والأمن الغذائي. وإن دولة الإمارات شريك مهم للغاية للهند عندما يتعلق الأمر بأمن الطاقة في الهند والهند شريك مهم لدولة الإمارات عندما يتعلق الأمر بأمننا الغذائي، وإن أحد الأمثلة الواضحة على ذلك هو ما حدث خلال جائحة كوفيد-19".

اقرأ أيضًا: أبعاد جديدة للشراكة الاستراتيجية بين الهند والإمارات

وذكر سفير دولة الإمارات أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تؤدي إلى زيادة التجارة وسيظل هذا هو الحال خلال السنوات القادمة.

وشدد أيضًا على الدور المحوري للطيران في إطلاق الإمكانات الكاملة للتبادل الاقتصادي والتواصل بين شعبي البلدين.

وقال "إذا أردنا حقًا أن نرى ما يمكن تحقيقه في هذه العلاقة من حيث التبادل الاقتصادي بين البلدين، والتواصل بين شعبي البلدين، وارتفاع في عدد السياح الطبيين، والطلاب، والمسافرين بين البلدين وعائلاتهم، وهكذا دواليك، فإن الطيران هو المفتاح، وسيكون الطيران مهمًا".