دبي

نظّم مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، أمسية خاصة احتفاءً بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسه، والذكرى السنوية الثالثة لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الهند والإمارات. وقد أسهمت هذه الاتفاقية، منذ دخولها حيز التنفيذ، في زيادة حجم التجارة غير النفطية بين البلدين لتصل إلى 240 مليار درهم.

وأقيمت الفعالية في مقر إقامة ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي، بحضور نخبة من قادة الأعمال وكبار الشخصيات. وتخلل الملتقى جلسات حوارية شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة، حيث أشادوا بأهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ودورها في تعزيز المشهد التجاري والاستثماري، إلى جانب تعزيز الفرص المستقبلية للتعاون الثنائي بين البلدين.

وشهد الحدث إطلاق مبادرات بحثية رائدة، تهدف إلى مواصلة دفع عملية اتخاذ القرارات المستنيرة والنمو الاقتصادي، والمساهمة في تشكيل مستقبل العلاقات الثنائية.

وشملت المبادرات سلسلة من التقارير البحثية الرائدة، مثل "أوديسة الإمارات والهند: التركيز على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة"، والتي تقدم تحليلاً متعمقًا للتأثير الملحوظ لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في التجارة والاستثمار بين البلدين، إلى جانب إصدار آخر بعنوان: "خريطة طريق الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في الهند".

اقرأ أيضًا: رابعة ياسين: أول امرأة تقود شاحنة في كشمير

وتضمنت الأمسية نقاشًا بعنوان "قصة نمو الهند ودولة الإمارات"، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التعاون في قطاعات البنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والتمويل. وشارك في النقاش عدد من قادة الصناعة، من بينهم فيصل كوتيكولون، رئيس مجلس إدارة كي إي إف القابضة ورئيس فرع المجلس في الإمارات، ورضوان سومار، الرئيس التنفيذي ومدير الإدارة العليا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية، موانئ دبي العالمية. كما استعرض شرف الدين شرف، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شرف وفرع المجلس في الإمارات، وجهات نظره حول العلاقات التجارية المتنامية والديناميكية بين البلدين.

كما تناولت الأمسية مستقبل الممر التجاري بين الهند والإمارات.